اكتشاف مهم لتغير المناخ القديم: ما تكشفه علم الآثار عام 2025

في اكتشاف مذهل أعلن عنه يوم الثلاثاء، 27 مايو 2025، كشف علماء الآثار عن أدلة تلقي ضوءًا جديدًا على أنماط تغير المناخ القديم. الاكتشافات، التي جرت أثناء حفريات في صحراء الصحراء، تشير إلى أن المنطقة شهدت تغيرات مناخية دراماتيكية منذ آلاف السنين.
كشف الماضي
الفريق، بقيادة الدكتورة إيما جونسون من المعهد العالمي لعلم الآثار، اكتشف مجموعة من الأدوات والفخاريات وبقايا الحيوانات المحفوظة جيداً التي تشير إلى فترة من التغير البيئي الكبير. من بين الاكتشافات كانت هناك أدوات وفخاريات وبقايا حيوانات تعود إلى العصر الهولوسيني، قبل حوالي 11700 عام.
رؤى المناخ
توفر الأدوات رؤى حاسمة حول كيفية تكيف الحضارات القديمة مع التغيرات المناخية. تكشف الدراسة أن المنطقة كانت يوماً ما خضراء وغنية، تدعم مجموعة متنوعة من الحياة البرية والمستوطنات البشرية. ومع ذلك، أدى تحول مفاجئ في المناخ إلى التصحر، مما اضطر السكان إلى التكيف أو الهجرة.
تداعيات العصر الحديث
هذا الاكتشاف ذو أهمية خاصة في سياق تغير المناخ الحديث. فهم كيفية التعامل مع التغيرات البيئية في المجتمعات القديمة يمكن أن يوفر دروساً قيمة لتحدياتنا اليوم. أكدت الدكتورة جونسون على أهمية التعلم من الماضي للتحضير للمستقبل. “هذه الاكتشافات تبرز مرونة وقابلية تكيف المجتمعات البشرية،” قالت. “إنها تذكير بأننا أيضًا يمكن أن نجد طرقًا للازدهار في وجه تغير المناخ.”
المشروع، الذي تموله منح بحثية دولية، يهدف إلى مواصلة استكشاف الموقع لكشف المزيد عن أنماط المناخ القديم وتأثيرها على الحضارة البشرية.