بينما يستعد العالم لويمبلدون 2025، تتجه جميع الأنظار إلى الجيل القادم من نجوم التنس الذين يستعدون لترك بصمتهم على الملاعب العشبية المرموقة. مع انطلاق البطولة يوم الاثنين 23 يونيو، يترقب المشجعون بفارغ الصبر أداء المواهب الشابة التي أحدثت ضجة في دورات التنس.

نجوم صاعدون يجب مراقبتهم

بين النجوم الصاعدين، ظهرت الظاهرة ليلى تومسون ذات التسعة عشر عامًا من الولايات المتحدة مع خدمتها القوية ولعبها العدواني على الخط الأساسي. تومسون، التي فازت مؤخرًا بأول لقب لها في WTA، من المتوقع أن تكون منافسة جادة في ويمبلدون.

لاعب آخر يجب مراقبته هو ماتيو فرنانديز ذو العشرين عامًا من إسبانيا. المعروف بمهاراته الاستثنائية على الملاعب الترابية، عمل فرنانديز بجد لتكييف لعبه على العشب، وتشير أداؤه الأخير إلى أنه مستعد للتحدي.

المحترفين لا يزالون في الصورة

على الرغم من التركيز على اللاعبين الأصغر سناً، فإن النجوم المحترفين مثل سيرينا ويليامز ورافاييل نادال لا ينبغي تجاهلهم. ويليامز، التي فازت بويمبلدون سبع مرات، مصممة على إضافة لقب آخر إلى مسيرتها المشرفة. نادال، القادم من فوزه الخامس عشر في فرنسا المفتوحة، يسعى لتحويل سيطرته على الملاعب الترابية إلى الملاعب العشبية في ويمبلدون.

الابتكارات والتكنولوجيا

تستعد ويمبلدون 2025 أيضًا لتقديم العديد من الابتكارات التكنولوجية التي تهدف إلى تعزيز تجربة المشجعين. تشمل هذه الابتكارات تحليلات مدفوعة بالذكاء الاصطناعي للحصول على رؤى فورية للمباريات وميزات الواقع المعزز للمشاهدين في المنزل. المنظمون للبطولة ملتزمون بدمج التقاليد مع التكنولوجيا الحديثة لخلق تجربة لا تنسى للمشجعين في جميع أنحاء العالم.