القمة العالمية حول تغير المناخ

القمة العالمية حول تغير المناخ: نقطة تحول في التعاون الدولي

في 15 يونيو 2025، التقى قادة من أكثر من 150 دولة في باريس لحضور القمة العالمية حول تغير المناخ. وصف الحدث، الذي وصف بأنه معلم في السياسة الدولية، بأنه يهدف إلى معالجة الحاجة الملحة للعمل الجماعي ضد تغير المناخ. ركزت القمة على وضع أهداف جديدة لانبعاثات الكربون، وتعزيز البنية التحتية للطاقة المتجددة، وتعزيز التعاون الدولي لمحاربة الاحتباس الحراري العالمي.

النتائج الرئيسية للقمة

  • اتفاق على تخفيض انبعاثات الكربون العالمية بنسبة 50٪ بحلول عام 2035.
  • إنشاء صندوق أخضر بقيمة 500 مليار دولار لدعم الدول النامية في الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
  • التزام بإيقاف تشغيل محطات الفحم بحلول عام 2040.
  • تطوير نظام دولي لمراقبة التقدم وضمان المساءلة.

ردود الفعل من قادة العالم

أعرب قادة العالم عن خليط من التفاؤل والحذر. أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقمة باعتبارها "خطوة تاريخية للأمام" لكنه أكد على الحاجة إلى العمل الفوري. كرر الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد بلاده بقيادة الجهود العالمية ضد تغير المناخ، مع وعد بتوفير مزيد من الأموال والدعم التكنولوجي.

على الرغم من دعم الرئيس الصيني شي جين بينغ لأهداف القمة، إلا أنه دعا إلى نهج متوازن يأخذ في الاعتبار الاحتياجات الاقتصادية للدول النامية. كرر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي هذا الشعور، مطالبًا بتوزيع عادل للموارد والمسؤولية.

الخطوات المستقبلية

انتهت القمة بالتزام بعقد اجتماع سنوي لمراجعة التقدم وإجراء التعديلات اللازمة. ستشرف الأمم المتحدة على تنفيذ التدابير المتفق عليها، مما يضمن أن تلتزم جميع الدول بالالتزامات المتخذة. من المقرر عقد القمة التالية في يونيو 2026 في طوكيو، حيث سيقيم القادة النتائج الأولية ويضعون أهدافًا جديدة.