تقدم في علم الأحياء: يكتشف العلماء آلية جديدة لإصلاح الخلايا

تقدم في علم الأحياء: يكتشف العلماء آلية جديدة لإصلاح الخلايا

في اكتشاف مبتكر أعلن عنه اليوم، حدد العلماء آلية جديدة تستخدمها الخلايا لإصلاح الحمض النووي التالف. ويقدم هذا الاكتشاف، الذي نُشر في العدد الصادر في يونيو 2025 من Nature Biology، رؤى جديدة حول كيفية الحفاظ على استقرار الجينوم في الكائنات الحية، ويمكن أن يفتح المجال لتقدم في العلاجات لأمراض مثل السرطان والاضطرابات الجينية.

الاكتشاف

فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو (UCSF) بقيادة الدكتورة إميلي جونسون، اكتشفوا أن إنزيمًا غير معروف من قبل، يُدعى ريبيرين-1، يلعب دورًا حاسمًا في عملية إصلاح الحمض النووي. يعمل هذا الإنزيم عن طريق التعرف على أنواع معينة من تلف الحمض النووي وتصحيحها، والتي كان يُعتقد سابقًا أنها غير قابلة للإصلاح.

التداعيات على الطب

يترتب على اكتشاف ريبيرين-1 تداعيات مهمة على العلم الطبي. فهم كيفية عمل هذا الإنزيم يمكن أن يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة تعزز آليات الإصلاح الطبيعية في الجسم. ويمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص لـ:

  • علاج السرطان: يمكن أن يقلل تحسين إصلاح الحمض النووي من مخاطر الطفرات السرطانية.
  • الاضطرابات الجينية: يمكن أن يخفف تحسين آليات الإصلاح من تأثيرات الطفرات الجينية الموروثة.
  • الشيخوخة: يمكن أن يبطئ إصلاح الحمض النووي الأفضل عملية الشيخوخة عن طريق الحفاظ على سلامة الجينوم.

البحث المستقبلي

تركز الدكتورة جونسون وفريقها الآن على مزيد من الدراسات لفهم نطاق قدرات ريبيرين-1 بالكامل واستكشاف التطبيقات المحتملة في الإعدادات السريرية. بدأت بالفعل عمليات التعاون مع شركات الأدوية لتطوير أدوية يمكنها محاكاة أو تعزيز وظائف الإصلاح الخاصة بالإنزيم.

يسلط هذا التطور المثير في علم الأحياء الخلوي على التقدم المستمر في فهمنا للحياة على المستوى الجزيئي والإمكانيات لاكتشافات طبية محورية.