الدفع الحزبي الثنائي لمشروع قانون البنية التحتية يكتسب زخماً في يونيو 2025

الدفع الحزبي الثنائي لمشروع قانون البنية التحتية يكتسب زخماً في يونيو 2025
واشنطن العاصمة - في عرض نادر للتعاون بين الأحزاب، يجتمع المشرعون من جميع الجهات للدفع بمشروع قانون شامل للبنية التحتية. التشريع المقترح، الذي يهدف إلى تحديث البنية التحتية المتهالكة في البلاد، حاز على دفعة كبيرة بينما تواجه البلاد تحديات الطرق والجسور وأنظمة النقل العام المسنة.
البنود الرئيسية للقانون
- النقل: يخصص أموالاً لإصلاح وتحديث الطرق السريعة والجسور وأنظمة النقل العام.
- الطاقة النظيفة: يتضمن أحكاماً لتطوير مصادر الطاقة المتجددة وتحديث شبكة الكهرباء.
- الوصول إلى الإنترنت عريض النطاق: يهدف إلى توسيع الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة للمجتمعات الريفية والمحرومة من الخدمات.
- البنية التحتية للمياه: يتعامل مع الحاجة إلى أنظمة إدارة المياه النظيفة ومياه الصرف الصحي.
الدعم الحزبي الثنائي
لقي القانون دعماً من كل من الديمقراطيين والجمهوريين، الذين يرون فيه خطوة حاسمة نحو التعافي الاقتصادي والاستدامة طويلة الأمد. وقد عبر كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ديفيس (ديمقراطي - كاليفورنيا) وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ليندا تومسون (جمهوري - تكساس) عن التزامهما بإتمام القانون.
قال السيناتور ديفيس: "إنه ليس مجرد طرق وجسور. إنه استثمار في مستقبلنا، وخلق فرص عمل، والتأكد من أن البنية التحتية يمكن أن تدعم احتياجات أمة متنامية ومتغيرة".
وأكدت السيناتور تومسون هذه المشاعر، مشيرة إلى أن "البنية التحتية قضية غير حزبية. نحن جميعاً متفقون على أن بلادنا تستحق الأفضل، وهذا القانون خطوة في الاتجاه الصحيح".
الخطوات القادمة
من المتوقع مناقشة القانون على أرضية مجلس الشيوخ في الأسابيع القادمة، مع احتمالية التصويت بحلول نهاية يونيو. إذا تمت الموافقة عليه، فسيتم نقله إلى مجلس النواب لمزيد من النظر.
وقد أعرب البيت الأبيض أيضاً عن دعمه للتشريع، حيث أشار السكرتير الصحفي للرئيس ماريا رودريغيز إلى أن الإدارة "ملتزمة بالعمل مع الكونجرس للتأكد من أن يصبح هذا التشريع الحاسم قانوناً".